الأحد، 1 مايو 2011

عد اليها

عد اليها


عد اليها....

واقتلعنى من حضنك....


                                  والقى بى عاريةّ..فى أحضان سقيع الرمال .


ولا تبالى بشأن السقيع... فقد اجده ادفىء من حضنك


                                         الذى لا يسع اثنان..


عد اليها...


  ولا تبالى بذئاب الصحراء....


                                فقد اجدهم  .. أكثر منك وفاء



عد اليها ...



                                   واحمل معك الذكريات..


اريد ذاكرة خاوية...لا اريد تذكر كم كنت املك من غباء




عد اليها..


           وهنئها...


                       
فقد رحل عنها شريكها.. لعله اّخر الشركاء


    



عد اليها..


     فقد سأمت..



أحضانك الباردة وقبلاتك المريرة.. وحبك الملىء بالنفاق



عد اليها..


                      ولا تنظر لى هكذا..



نظرة تتمنى فيها البقاء..





عد اليها..



                          فهذا عهد وقرار..



قرار بالأستغناء..وليس من قبل الايثار




عد اليها..




                   لأنى امرأة واحدة ..كانت حروف اسمك


تعنى لها كلمة رجال



عد اليها...



فمن قبل ... قبلت بنصفك




                         وأناالان لم اعد أقبل أنصاف الرجال..



عد اليها...

المدلل والدمية

 مدلل .وسيم, تتمتع بجاذبية خاصة تختلف عن باقى الرجال
     ....
     تحمل بداخلك روح طفل صغير لم يتعدى السادسة وتتعمد دائما ان تخنق هذة الروح
     ....
   
     ,ربما تكون انانى كباقى الاطفال لا تهتم كثيرا بالاخرين

     تهوى امتلاك الاشياء حتى ان لم تكن لديك نية الاحتفاظ بها
   
     .....عيناى لا تستطيع ان ترى الا ذلك الطفل المدلل حتى عندما تكون فج وغليظ

     نعم طفل ......لا يكف عن اللعب ,,ولا ينتهى يومه الا بتدمير دمية

     لا تبالى كثيرا بشأن الدمية المحطمة لانك تعلم ان فى انتظارك دمية جديدة ربما تستمتع بتحطيمك لها ..!!!

اعترف بأن لديك قدرات ممتازة فى مداعبة دميتك,,قدرات كفيلة بأن تشعرها بأنها حية

وكأنك تبث فيها روح هائمة ....تتنفس دخان سيجارتك..

    * أحيانا تشعر الدمية بأنك اله لأنك من منحتها الحياة...

    * واحيانا كثيرة تشعر بأنك الاب الذى يرعاها بيديه...

    * واحيانا اكثر تشعر بأنك الحبيب ,ربما لانك أول من تحسس أطرافها..!!!!

    * وانت دائما تشعر بأنك مالكها ومحركها الوحيد  فهى فقط لأجلك

    * الدمية دائما صامتة تخفى وراء صمتها مشاعر ممتزجة بالخوف والحب

    * الدمية بقدر صمتها تملك احساس أيقظته انت بداخلها كانت لا تعرفه من قبل

السعادة عند الدمية هى انك تداعب وجنتيها بأطراف اصابعك..ان تتحسس برفق خصلات شعرها......


     الدمية قنوعة.......فهى لا تطلب سوى ان تكون دميتك الوحيدة

    وان لا تتعجل بتحطيمها فهى تتمنى ان تظل مع الطفل المدلل لأطول مدة

     الطفل المدلل يخاطب الرجل الوسيم الجذاب:  اريد دمية اخرى لقد مللت من اللعب معها

     الرجل يستجيب لكلام الطفل ويبدأ فى البحث عن اخرى فى نفس الوقت الذى يقوم فيه بتدمير دميته الحالية...
   
  • ... مسكينة الدمية لم تدرك انك تلعب فحسب

الحقيقة العارية "The naked truth"


لم تجمعنا صدفة عابرة... ولم تجمعنا مشيئة الأقدار


فقد جمعنا الشيطان حتى نكون على موعد معه و لكى ننفذ كل شىء مسموح به فى ظل عرفه


فى تلك الأثناء لا يحتاج الامر للمزيد من المعادلات الكميائية لكى تسمح بأختلاط مزيجنا المنهمك فى شهواتنا


لا كثير من الوقت ....لا كثير من الكلام


فالوقت كله لكسر جميع القواعد وتحطيم جميع القيود..


أخذت مقاومتا لرغبة الشيطان تضعف شيئا.. فشيئا ..حتى وصلت للأستسلام الكامل..

انا و انت
..
يواجه كل منا الأخر بما يحمله من لهيب الرغبة الشيطانية


ولا ندرى ان كانت ستخمد نيراننا.. ام ستزداد أشتعالا


تجردنا ممن حولنا,,تجردنا مما ارتديناه من ثياب الشرف المرقعة


تجردنا من الوجوه الكاذبة والفضيلة المنافقة والعفة الباطلة


ليواجه كل منا الاخر بحقيقته العارية..لا نختلق أعذارا ,,,ولا نسطنع خجلا


لا نأخذ للحب ستارا على ما نفعله..


فشىء ما بعيدا عن الحب يقربنا..شىء ما يعبث بعقولنا واجسادنا وأرادتنا..

....
لا يهمنا ما الذى سيحدث بعد الان..اين ستكون؟؟..والى اين سأذهب؟؟


فنحن لا نملك الا تلك اللحظة التى احترقنا فيها الف مرة..حتى صارت اجسادنا رمادا تنقله الرياح هنا وهناك


ولا زال الشيطان بداخلنا...

فأنت تريد وأنا ايضا أريد....فالنفعل ما نريد